برشلونة يتوج بلقب الدوري الاسباني بجدارة للمرة الـ20 في تاريخه

حقق برشلونة لقب الدوري الاسباني للمرة العشرين في تاريخه بعدما اكتسح بلد الوليد برباعية نظيفة في المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب الكامب نو في الجولة الاخيرة من البطولة.
وتوج البارسا ببطولة الدوري تحت قيادة بيب جوارديولا للمرة الثانية على التوالي.
ورفع البارسا من رصيده للنقطة 99 مسجلا 102 هدف، يليه ريال مدريد – الذي تعادل مع مالاجا بهدف لكل فريق - بفارق ثلاث نقاط، فيما بقى بلد الوليد بالمركز قبل الأخير ليهبط رسميا بجانب تنيريفي وخيريز.
وحصل الارجنتيني ليونيل ميسي على جائزة البيشيتشي (هداف الليجا) برصيد 34 هدف.
كاد البارسا ان يتلقى هدفا مبكرا من خطأ من الحارس فيكتور فالديز ولكن كارليس بويول أنقذ فريقه من هدف وشتت الكرة التي كانت متوجهة إلى المرمى الخالي في الدقيقة الرابعة.
وأطلق سيدو كيتا تسديدة قوية من خارج المنقطة ولكن الكرة مرت بجوار القائم الايسر للحارس في الدقيقة 11.
وانطلق ليو ميسي كعادته من خارج المنطقة مراوغا دفاعات بلد الوليد واخترق وسدد ولكن الحارس أخرج الكرة للركنية في الدقيقة 16.
وعلى الرغم من سيطرة بلد الوليد على مجريات اللعب في الدقائق القليلة الاولى، إلا ان البارسا انتفض وهاجم بشراسة وسرعة على منطقة الضيوف، وأضاع ميسي فرصة أخرى عندما انفرد بالحارس وسدد الكرة بجوار القائم.
وتقدم مدافع بلد الوليد "للبارسا" بعدما حول تسديدة بيدرو في مرماه عن طريق الخطأ ليعلنها 1-0 للبلوجرانا.
وعزز البارسا النتيجة بهدف اخر عن طريق بيدرو الذي تلقى تمريرة ميسي –الذي بذل مجهودا كبيرا – ليودعها الشاب في مرمى بلد الوليد من بين أقدام الحارس في الدقيقة 32.
ومع بداية الشوط الثاني، استطاع البارسا زيادة غلة الاهداف، عندما انطلق يايا توريه مراوغا مدافعين من بلد الوليد ليمرر بالعرض، لزميله ليو ميسي الذي وضع الكرة لكل سهولة في المرمى.
حاول البارسا السيطرة على مجريات اللعب وسط أهازيج الفرح من مدرجات الكامب نو في ظل استسلام نسبي من بلد الوليد الذي هبط لدوري الدرجة الثانية.
وراوغ ميسي دفاع الضيوف وانفرد بالحارس وسدد على يساره بشكل رائع، معلنا عن رباعية ثقيلة، وذلك قبل ان ينزل تيري هنري بدلا من بويان كريكتش في الدقيقة 77.
وشارك زلاتان ابراموفيتش على حساب دانييل الفيس في الدقيقة 79، واندرياس انيستا بدلا من بيدرو رودريجيز.
حافظ البارسا على النتيجة إلى ان اطلق الحكم صافرة النهاية، ليفوز البارسا بالليجا للمرة العشرين في تاريخه.